جدلية الإرهاب والمقاومة في الاسلام
الكلمات المفتاحية:
الناقة المهزولة، البراري والصحاريالملخص
بداية لا بُدّ أن نبين ما يمتاز به العمل الارهابي عن فعل المقاومة بمجموعه من الصفات اذ ان العمل الارهابي يشكل خطرا جسيما وذا تأثير كبير على حياة ومستقبل الشعوب مما يساعد على تقويض جهود تلك الدول في التنمية والاستقرار والعيش الرغيد , كما ويساهم الإرهاب في تفتيت الدول وتجزئتها وخصوصا الدول التي تتمتع بتنوع قومي ومذهبي , مما يجعل الصراع بين ابناء الوطن الواحد , اشد خطرا من الارهاب نفسه باعتباره العدو المشترك الذي يتفق الجميع على ممارسته ورفضه .
إن كل تصرف تستخدم فيه القوة ويؤدي الى الاذى سواء كان ذلك جسديا او نفسيا فهو غير مشروع , خصوصا اذ طال هذا العنف الجماعات البشرية والفئات الاجتماعية او ادى الى الاخلال بالأمن الاجتماعي او الوطني وخصوصا ان العنف هو اداة الارهاب . ولكن يحق لنا ان نسال هل كل عمل مقاوم يعتبر عنفا ؟ فهناك عنف الارهاب وهناك عنف المقاومة .
يجب أن نفرق بين العنف الذي يستهدف المدنيين والابرياء لمجرد الاختلاف الديني أو المذهبي أو الفكري وغيره , وبين فعل المقاومة القائم على حق الدفاع عن الارض وتقرير المصير , فهو المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب , ويخرج اعمال المقاومة من وصفها بالأعمال الارهابية , إذ لا يمكن اعطاء حق تقرير المصير لشعبٍ دون آخر
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.