الرصد البيئي والذكاء التنافسي و أثرهما في المقدرات الجوهرية للمنظمة-دراسة استطلاعية لأراء عينة من مديري شركة كربلاء لصناعة الاسمنت

الملخص

سعى هذا البحث إلى تحديد أثر الرصد البيئي والذكاء التنافسي في المقدرات الجوهرية بالتطبيق في منظماتنا العراقية ومن أجل تحقيق ذلك تم اعتماد عمليات الرصد البيئي المسح والمراقبة والتنبؤ والتقييم) استنادا إلى وتم اعتماد ) Witcher&Chau, 2010:90-91) (Dess et al., 2007:43) (Hittet al., 2007:37( عمليات الذكاء التنافسي التخطيط والتجميع والتحليل والنشر) استناداً إلى (Santos&Correia, 2010:2) (2010:306,Stratuss&DuToit) وتم اعتماد أبعاد المقدرات الجوهرية الموارد والإمكانات و رأس )(Dishman&Calof, 2008:768-770 )Vincent&Focht, 2009:166) (Jelassi&Enders 2008:79( المال البشري بالاستناد إلى تم اختيار شركة كربلاء لصناعة الاسمنت ميداناً للبحث من ، )Bani-Hani&Al-Hawary,2009:98( خلال استمارة استبانه شملت (75) مديراً في الشركة ، فضلاً عن المقابلات الشخصية . وقد استخدم معامل الارتباط (Spearman) ، واختبار (1) المعرفة معنوية العلاقة بين المتغيرات ، واختبار ( F ) لتحديد معنوية معادلة الانحدار، كما تم استخدام (R) لتفسير مقدار تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع . ومن أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها هو إن للرصد البيئي والذكاء التنافسي دوراً فاعلاً في نمو المنظمات وتنافسها من خلال بناء المقدرات الجوهرية التي تساعد في بناء الميزة التنافسية المستدامة وتحقيق النجاح
الاستراتيجي ، وقد اختتم البحث بعدد من التوصيات منها :- التركيز على ممارسة عمليات الرصد البيئي والذكاء التنافسي في الشركة بشكل أوسع في ظل بيئة العراق التي تتسم باللا تأكد البيئي.
تعزيز موارد وإمكانات الشركة على كافة المستويات بشكل يجد فيه المنافسون صعوبة في تجاوزها . المحافظة على مستوى عال من المهارات والمعرفة وزيادة الخبرات لدى كادر الشركة بشكل يعطيها ميزة تنافسية.