أستعمال نظرية القيود لترشيد قرارات تشكيلة المنتجات المثلى –دراسة حالة في معمل الالبسة الجاهزة في النجف الاشرف

الملخص

يُعد القرار محور العملية الإدارية ووسيلتها لتحقيق اهدافه او أن النجاح الذي تحققه أية منظمة يتوقف في قدرة وكفاءة قيادتها في اتخاذ القرارات الرشيدة وأن القرارات التي تتخذ في المنظمة متعددة ومتنوعة ومن ضمن هذه القرارات التي تتخذ في المنظمة هو قرار اختيار تشكيلة المنتجات المثلى والذي يعد احد القرارات المهمة التي تتخذ في المنظمة وذلك لأنه يقدر حجم الأرباح التي ستحصل عليها المنظمة في المستقبل القريب ويعمل في أستغلال الموارد المتاحة لدى المنظمة بشكل حكيم وبالشكل الذي يحقق أفي الأرباح .
أذتتخذ قرارات التشكيلة الإنتاجي المثلى في ظل المدخل التقليدي بالإعتماد فيصافي الربح كما هو معمول به في المعمل محل الدراسة والتي ترتبط بعلاقة طردية مع نسبته في تشكيلة المنتجات ،وذلك لتحقيق أقصى ربح صافي ممكن اي انها تعطي الاولوية في الانتاج للمنتج الذي يحقق افي صافي ربح دون مراعاة الموارد المقيدة التي يمكن ان تستنفد في المنتج, في حين ان نظرية القيود تعمل في الاخذ بنظر الاعتبار الموارد المقيدة الى جانب هامش مساهمة المنتج اي انها تعطي الاولوية للمنتج الذي يحقق افي هامش مساهمة باقل موارد مقيدة وبذلك فهي تجمع بين المقاييس المالية الى جانب المقاييس التشغيأتية عند اختيار تشكيلة المنتجات المثلى وهذا ما حفز الباحث للقيام بدراسة لنظرية القيود في عملية اختيار تشكيلة المنتجات المثلى وما يمكن ان تحقق من نتائج في حال الاعتماد عليها.
وقد تم اعتماد منهج دراسة الحالة للوقوف في مدى فاعلية نظرية القيود في اختيار تشكيلة المنتجات المثلى في المعمل محل الدراسة وقد اجريت الدراسة باستخدام اسلوب المحاكاة لكميات الانتاج واوقات المراحل الانتاجية لكل منتج من المنتجات الاحدى عشرة وقد اشارت الدراسة عبر النتائج الى ان تطبيق نظرية القيود في اختيار تشكيلة المنتجات المثلى تؤدي الى تعظيم المخرجات وزيادة الارباح التي يمكن ان يحققها المعمل محل الدراسة بالمقارنة مع الطريقة التقليدية المعمول بها من قبل المعمل.