علاقة النص البنيوي بعلم التفسير(دراسة موضوعية في لسانيات النص القرآني)

المؤلفون

  • وئام منعم جبار

الكلمات المفتاحية:

علاقة اللغة بعلم التفسير، دور السياق في تحديد دلالة التفسير

الملخص

قمت بعرض قضيه تفسير النصوص من خلال عرض النص وتفسيره وفق الدلائل التي استند عليها المفسرين في استنباط الحكم الشرعي الذي يأخذ بعين الاعتبار المعنى المراد واول من تكلم به ونادى بأهميته؛ كونه يمثل القرينة الأساس في معرفة التراكيب التي تؤدي الى المعنى المنشود.

وعرض البحث تعريفا للسياق، ودوره المميز الذي اعتمد عليه كل من أراد أن يصل الى معنى محدد سواء كان في آية قرآنية أو حديث نبوي شريف أو بيت من الشعر وتبيان منزلته من بين القرائن الأخرى التي تساعد بدورها على توضيح المعنى وتوصلت من بعد هذا كله ثمت قرائن أخرى يتوجب على الباحث أم الدارس لعلم التفسير أن يستند عليها منها التناص والعلامة الاعرابية والتقديم والتاخير وغيرها من القرائن التي توصل الى المعنى المراد ولا يخفى على أحد وجودها في كتب اللغة العربية فالفضل يعود الى علمائها قديما وحديثا فما قدموه ليس بالشيء، خصوصا بعد توافد الأعاجم الى البلاد الإسلامية وشيوع ظاهرة اللحن لذا عدوا معرفة هذه الضوابط مهمة في علم التفسير، لا بل من الشروط الأساسية التي يجب أن تتوافر في المفسر الذي يروم الخوض في تفسير آي الذكر الحكيم.

التنزيلات

منشور

03/12/2025

كيفية الاقتباس

وئام منعم جبار. (2025). علاقة النص البنيوي بعلم التفسير(دراسة موضوعية في لسانيات النص القرآني). مجلة الباحث, 43(2), 392–402. استرجع في من https://mail.journals.uokerbala.edu.iq/index.php/bjh/article/view/3256