المرجعيّات الدينيّة في شِعر السيد سُليمان الكبير (ت1211هـ) دراسة في الأَداء والتوظيف

Abstract

 تُعدَّ المرجعيّة الدينيَّة المُتمثّلة بالقرآن الكريم والحديث النّبوي الشَّريف مصدراً ثقافيّاً مهمَّاً لسدّ احتياج الشّعراء الدَّائم لِخلق الأَفكار وصياغة الصّور .

    وحمل شِعر السيد سليمان الكبير(ت1211هـ) الكثير من تمثُّلات هذه المرجعية التي عكست ثقافته الدينية مسترعية انتباه المُتلقي للتوقُّف عندها والتأمّل فيها لحُسن توظيفها المترابط مع فكرة النَّص وجَودة ما خلقته من صُور فيه بما يخدُم توجّه الشاعر .

    وجاء هذا البحث للكشف عن أَبعاد توظيف هذه المرجعيات ضمن خطّة تكوَّنت من تمهيد جاء على محورينِ : تحدَّثنا في الأوَّل بتعريف مُوجَز عن حياة الشاعر مُشتملة على نَسَبِه وألقابه و مَولده وسَكَنِه و أَقوال العلماء فيه و آثاره و موضوعات شعره , ثم تعرضنا في المحوَر الثاني لمفهوم المرجعية الدينية , ومبحثين جاء الأول لدراسة المرجعيَّة القُرآنية وتشكّل على ثلاثة مَحاور : المرجعية القُرآنية المباشرة غير المحوّرة , والمرجعية القُرآنية المباشرة المحوّرة , والمرجعية القُرآنية غير المباشرة المحوَّرة , أمَّا الثاني فدرسنا فيه مرجعية الحديث النَّبويّ الشّريف وتمثّل بمحورينِ هُما : مرجعيّة الحديث النّبوي الشّريف المباشرة المحوّرة , ومرجعية الحديث النبوي الشريف غير المباشرة , ثم أَعقب ذلك خاتمة تضمنت أبرز نتائج البحث , وثبت بقائمة المصادر والمراجع .