مقتطفات من روايات الحِجاري التاريخية في كتاب (المُسهِب في غرائب المغرب) عن مملكة قرطبة
الكلمات المفتاحية:
المُسهِب في غرائب المغرب، المُغرب في حلى المغربالملخص
بدأت قرطبة تبرز إلى الوجود كمدينة عالمية عندما أسس صقر قريش عبد الرحمن الداخل(138-172هـ/756-788م) الدولة الأموية في الأندلس بعد سقوطها في الشرق على أيدي العباسيين، لكنها بلغت أوج ازدهارها في ظل عبد الرحمن الناصر(300-350هـ/912-961م) أول خليفة أموي في الأندلس بعد أن اتخذ منها عاصمة لدولته وجعلها كبرى المدن الأوروبية في عهده وأكثرها أخذًا بأسباب الثقافة، لقد أصبحت قرطبة مقر خليفة المسلمين في العالم الغربي.
ومنها بدأ اهتمام الخلفاء والأمراء بالعلم والعلماء، وبناء المساجد ودور العلم بشكل أكبر من ذي قبل، الأمر الذي أدى إلى تشجيع الكُتاب والمؤرخين بتأليف الكتب، ومن هؤلاء المؤرخين والأدباء، ابومحمد عبدالله بن ابراهيم بن ابراهيم الحِجاري (ت 550هـ /1155م)، الذي ألف كتاباً شاملاً لجميع العلوم التاريخية والجغرافية والأدبية والسياسية وغيرها من العلوم الأخرى، وقد أسمى كتابه هذا (المُسهِب في غرائب المغرب)، وقد ضمن هذا الكتاب ذكر مملكة قرطبة عشرات التراجم لرجال ونساء ذاع صيتهم في قرطبة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.