توظيف قدرات الاستشعار البيئي في تعزيز المكانة الاستراتيجية للمنظمة بحث تحليلي لآراء عينة من العاملين في شركات الاتصال

الملخص

ان من اهم المساهمات البحثية الحديثة في الفكر الاداري الاستراتيجي الاهتمام بموضوعات قدرات الاستشعار البيئي وابراز دورها في تمكين المنظمة من معرفة محيطها البيئي وكيفية تأثيرها في تحقيق المكانة الاستراتيجية للمنظمة , لذلك استند البحث الى تحديد العلاقة التأثيرية بين متغيرين هما قدرات الاستشعار البيئي التي تضمنت ثلاثة ابعاد هي (قدرة التواصل الاستراتيجي , قدرة المعرفة المهنية , قدرة الحل الوسط) والمكانة الاستراتيجية للمنظمة التي تضمنت ثلاثة ابعاد هي (التعبير وتشكيل التوقعات , تشكيل الشبكات , عمليات التعلم) انطلاقاً من مشكلة أساسية مفادها عدم حسم تأثير قدرات الاستشعار البيئي في المكانة الاستراتيجية على المستوى الميداني في شركات الاتصال العاملة في محافظة كربلاء المقدسة (شركة زين للاتصالات , شركة اسيا سيل , شركة الكفيل امنية) وسعياً لتحديد اي من قدرات الاستشعار البيئي الاكثر تأثيرا في المكانة الاستراتيجية . وقد اختيرت عينة عشوائية قوامها (122) فرداً من العاملين (المستشعرين بيئياً) في وحدات الاستشعار البيئي اخضعت اجاباتهم للاختبار والتحليل، وكانت نتائج الجهد الاحصائي قد حققت تقدماً في تأثير بُعُد قدرة التواصل الاستراتيجي ثم بُعُد قدرة الحل الوسط ومن ثم بُعُد قدرة المعرفة المهنية في المكانة الاستراتيجية.