تحليل العلاقة بين العوائد التشغيلية وأنماط سلوك قادة الشركات ـ دراسة استكشافية في عينة من الشركات الأردنية ـ

الملخص

يحاول هذا البحث استكشاف مدى العلاقة بين العوائد التشغيلية وانماط سلوك قادة الشركات بعد تحليل هذه العلاقة. اذ تعكس العوائد التشغيلية لاي شركة صافي انجازات العاملين بالشركة بعد طرح مجهوداتهم ممثلة بالمصاريف، وتعبر رقمياً عن كفاءة اداء العاملين من عدمها، وفي مقدمة العاملين تأتي ادارة الشركة وقادتها الاساسيين .
وتعد العوائد التشغيلية المحرك الرئيس لدفع الشركة لتحقيق انجازات اخرى وتحقيق اهدافها وتعظيم قيمتها في السوق ومواجهة منافسيها واذا افترضنا ثبات العوامل الاخرى التي تساهم في تحقيق الانتاج والمكونة له (عناصر الانتاج) ما عدا المنظم كالارض ورأس المال ووسائل الانتاج الاخرى المادية وغير المادية من حيث كفاءتها ونوعيتها وتطورها، أي افتراض كونها على درجة من الكفاءة والنوعية والتطور فأن العامل الاهم الذي يتبقى هو دور المنظم (القادة والعاملين) وبما ان العاملين يتبعون ويوجهون من قبل القادة فان دور هؤلاء يكون محورياً ومركزياً ومهماً في العوائد التي تحققها أي شركة ويمكن ان تنسب الى هذا الدور.
وأن القادة (مدراء الشركات) غير متساويين في نمط السلوك بين المجازف والمحايد والمتحفظ , وهذا النمط من السلوك ينعكس على ادارتهم وتوجيههم للشركة وبالتالي على عوائدها .
وقد اختبر البحث الفرضية الرئيسية الاتية:
H1 : توجد علاقة ذات دلالة احصائيا بين العوائد التشغيلية وانماط سلوك قادة الشركات الاردنية والتي تفرعت عنها عدد من الفرضيات الفرعية.
وتم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات .